لاشك أن شخصية الإنسان تتأثر بالعديد من العوامل، والتي من بينها الثقافة، فالثقافة هي صانعة الإنسان، فهي تؤثر فيه وتؤطره بإطارها، والثقافة هي التي تبين للإنسان رسم الحياة، التي يمكن أن يتجنب فيها الأخطار، إلى أن يصل إلى الحياة السعيدة، والحياة التقدمية والثقافة هي التي ترسم للأجيال مسيرتها، وهي التي تحدد طريقة تعامل الأمة مع الأحداث والوقائع، وهي التي تعين مستقبل الأمة.
فالثقافة الإسلامية الأصيلة تجعل الأمة تسير سيراً متميزاً في الحياة فكرياً وعملياً، ونظرياً وسلوكياً(1).